🔴 رمضان مهبط الكتب السماوية
- نزلت صُحُف إبراهيم (عليه السلام) في أول يوم من شهر رمضان.
- ونزلت توارة موسى (عليه السلام) في السادس منه.
- ونزل زبور داود (عليه السلام) في الثامن عشر منه.
- ونزل إنجيل المسيح (عليه السلام) في الثالث عشر منه.
- وترددت الروايات في نزول القرآن على رسول اللّٰه (صلى الله عليه وآله وصحبه) بين التاسع عشر أو الواحد والعشرين والثالث والعشرين منه. ويظهر من بعض الروايات تعمُّد أهل البيت (عليهم السلام) إخفاءها؛ كما جاء في موثقة زرارة عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: "سألته عن ليلة القدر؟ قال: هي ليلة إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين، قلت: أليس إنما هي ليلة؟! قال: بلى، قلت: فأخبرني بها! قال: ما عليك أن تفعل خيرا في ليلتين!".
- ثم اعلموا أن القرآن الكريم حَضَنَ كل الكتب بين دَفَّتَيْه، فقد روي عن الباقر (عليه السلام): "قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وآله وصحبه): أُعْطِيتُ الطوالَ - أي السور الطوال من القرآن إلى سورة النحل - مكان التوراة، وأعطيت المِئِينَ - أي من سورة الإسراء إلى المؤمنون - مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني - أي ما بعد النحل إلى سورة محمد - مكان الزبور، وفُضِّلْتُ بالمُفَصَّل - أي من سورة محمد إلى آخر القرآن - سبع وستين سورة".
- ثم اعلموا أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد أحاط بها جميعا بما علَّمه رسول اللّٰه؛ كما جاء في صحيح أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: "قال علي (عليه السلام): لو ثُنِيَتْ لي وسادة، لحكمت بين أهل القرآن بالقرآن حتى يُزْهِر -أي يتلألأ- إلى اللّٰه، ولحكمت بين أهل التوراة بالتوراة حتى يزهر إلى اللّٰه، ولحكمت بين أهل الإنجيل بالإنجيل حتى يُزْهِر إلى اللّٰه، ولحكمت بين أهل الزبور بالزبور حتى يزهر إلى اللّٰه، ولولا آية في كتاب اللّٰه لأنبأتكم بما يكون حتى تقوم الساعة".
➖➖➖➖➖➖➖
د. السيد حسين الحسيني
واتساب: 009613804079
|