|
1 يتخير المسافر بين القصر والتمام في الأماكن الأربعة: مكة المعظمة، والمدينة المنورة، والكوفة، وحرم الإمام الحسين، ولا فرق في ثبوت التخيير في الأماكن الأربعة المذكورة بين أرضها وسطحها والمواضع المنخفضة فيها (حكيم سيستاني خامنئي)، يجوز للمسافر ان يتم الصلاة اختيارًا في كل من مكة المكرمة، والمدينة المنوّرة، وكل كربلاء المقدسة وليس فقط الحرم، وكل الكوفة المبجّلة بكل سعتها قديمها وجديدها (شيرازي). ولا يختص التخيير في البلاد الثلاثة (مكة، المدينة، الكوفة) بمساجدها بل هو ثابت في جميعها وإن كان الأولى رعاية الاحتياط في ذلك (سيستاني)، يختص التخيير بالنسبة لمكة والمدينة بما كان منهما من أيام النبي إلى أيام الإمام الجواد (حكيم). وأما التخيير في حرم الإمام الحسين فهو ثابت فيما يحيط بالقبر الشريف بمقدار خمسة وعشرين ذراعاً (11,5 مترًا) من كل جانب فتدخل بعض الأروقة في الحد المذكور ويخرج عنه بعض المسجد الخلفي (سيستاني)، الأحوط وجوبا بالنسبة للحرم الحسيني الاقتصار على البناء الذي فيه القبة الشريفة دون المسجد الملحق به من جانب الشمال (حكيم)، الأقوی دخول تمام الروضة الشريفة في الحائر الحسيني، فيمتدّ من طرف الرأس إلی الشباك المتصل بالرواق، ومن طرف الرجل إلی الباب المتصل بالرواق، ومن الخلف إلی حدّ المسجد. ودخول المسجد والرواق الشريف فيه لا يخلو من قوّة، لكن الاحتياط بالقصر لا ينبغي تركه (خامنئي)
2 الأفضل الإتمام في أماكن التخيير، وإن كان الأحوط استحبابا التقصير؛ لأن التخيير خلاف الأصل في أن المسافر يقصر، ولكن لوجود دليل على التخيير وأن الإتمام أحب فيه، كان الإتمام أفضل (سيستاني شيرازي حكيم)
3 يعد مسجد السهلة من أماكن التخيير (حكيم)، لا تعد منه (خامنئي)، يدخل إن كان يعد عرفا من الكوفة، وإلا فلا (شيرازي)
|
