علة استحباب صيام الأيام البيض
وهي الأيام ١٣ و١٤ و١٥ من كل شهر قمري، فمن صامها من كل شهر كأنه صام الدهر كله.
جاء في علة استحباب صيامها عن النبي (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم):
"إنَّ اللّهَ أهبطَ آدمَ إلى الأرضِ مُسْوَدًّا، فلما رأتْه الملائكةُ ضجتْ وبكتْ وانتحبتْ ... فنادى منادٍ من السماءِ أنْ (صُمْ لربكَ اليومَ)، فصامَ فوافقَ يومَ ثالثَ عشرَ من الشهرِ، فذهبَ ثلثُ السوادِ، ثم نُودِيَ يومَ الرابعَ عشرَ أنْ (صُمْ لربكَ اليومَ)، فصامَ فذهبَ ثلثُ السوادِ، ثم نُودِيَ يومَ خمسةَ عشرَ بالصيامِ، فصامَ وقد ذهبَ السوادُ كلُّه، فسميتْ أيامَ البيضِ لِلْذي ردَّ اللّٰهُ (عز وجل) على آدمَ من بياضِه، ثم نادى منادٍ من السماءِ: يا آدمُ هذه الثلاثةُ أيامٍ جعلتُها لكَ ولِوِلْدِكَ، من صامَها في كلِّ شهرٍ فكأنما صامَ الدهرَ".
|