|
صَــلِّ عَـلـى آل ِالنَـبـِـــــيِّ المـُصْطــَفـَى حَتّـَى تـُزَكَّـى النَـفْــــــــسُ والــرُّوْحُ سَـــــــــــــوَا
مَـنْ مِثْـلُهُمْ أقـْمَـــارُنـَا صُـبْـحُ الدُّجــَـى أسْمَـاءُ رَبِّ الكَّــوْن ِأصْـحَابُ الكِســَا
أوَّلـُـــهُـــــمْ نــــُـوْرُ الإلـــــــــــهِ أحـْـمَـــــــــدُ ألفــْيــــــــــن ِمِــنْ قـَبْــل ِالـزَّمَـــــــــــــان يـَحْـمـــدُ
وَاشـْتـُـــقَّ اســْـمٌ مـِن عُــلا مُــحَمَّــــــدٌ طــــــــــــهَ ويـاسـيــنُ وسِـــــــــــــــــــرٌّ ســـَــــــــــــرْمـــَدُ
ثـانِـيْـهُــمُ الـلَّيـْـثُ المـُسَمَّــى حَـيْــــــــــدَرُ وذو الـفِــقــَـارُ الـــرَّبِ نـَــــــــارٌ تـَســــــــــــْعَـــرُ
إنْ رُمْــتَ يـومَ الحـشرِ مَوْلىً يَـنْصُرُ نـَـــــــادِ عَـلِـيًّـــــــــــــا والعَـجَــائِـبُ تـَـظْـهَــــرُ
هَــــذِي بـَـتــــُـــــــــــــولُ الــرَّبِّ لا نِــدَّ لهـــا بالعـــالمـيــنَ فــي الـنِّســـــــــــــــَاءِ وَصْفُــــهَــا
مِـن فاطــرِ الأكـوانِ رَشْــحٌ اسْـمُـهَـا فـَاطِـمَــــــــــــــة ُالـزَّهْـــــــــــــــرَاءُ حِصْــنٌ حُـبـُّهَــا
أمَّـا الـزَّكِـيُّ المُـجْـتـَبَـى والمُـؤْتـَمَــــنْ مَــا مِــن فـُــــــــــــؤَادٍ سَـــــــــــــادَهُ إلا سَـــكـَــنْ
اسْــــــمُ الإلــهِ مُـحْسـِنٌ وهــوَ الحَسَــنْ يــَا حـَبـّـَـــــذَا لــَوْ فــي هَـــــــــــــوَاهُ أُرْتــهــــــــــنْ
مَـــا بَـــــالُ قـَلـبي قَـَبْــلَ ذِكـرٍ يـَـدْمَـعُ إنَّ الـحُــسـَــــــــيــْنَ عَــبْـــــــــــرةٌ لا تــُـــــــــدْفــَـعُ
سِــبْـطُ الحَـبـِيْبِ بـَابُ حَـــــقٍّ يُـقـْـرَعُ رَوْحٌ ورَيْـــحَـــــانٌ ونـُـــــــــــوْرٌ يَـسْــــــــــطـَـعُ
عَرِّجْ على زَيْن ِالوَرَى فـي العَابديـــنْ كـَـلَّ السُّـجُودُ واشْـتـَكـَــى مِـنْـهُ الأنينْ
هَـذا الفـَنـَــــــــاءُ والتـُّـقَـى فـَرْطُ الحَـنِـينْ هَـذا ابـْـنُ مَــنْ نـحَـَّــى اليَـقِيْنَ باليقينْ
وبَــاقـِــــــرٌ لـلعـلـــــمِ تـَــــدْري مَـا طــــــوَى وِرْثَ النَّـبـِـيِّ فِــي حَشـَـــاهُ واسْـتـَوَى
والصَّــــــادِقُ الفَهـَّـامُ مَنْ أعْـيَــا العِـدى حتـى انْـثــَنـَتْ فـي كـَـفـّــهِ كـُّـلُّ النُّـهَى
وكَاظِـــــــمٌ لِلغـَيْـــــظِ ذُو الصَّـبـْرِ المَـتِـينْ أمَـا سَـمـِعْـتَ عَـنْ سَـجـِيـن ٍ لا يـَليْـنْ
يَا نـُـــــورَ عَيْـني أنتَ خَفْــقٌ في الوَتينْ يَـا قـَاضِيَ الحَـاجَـاتِ والمَاءَ المعيـنْ
ثـُـمَّ بَـــدَا شَمْسُ الشُّـمُوسِ ذَا الـرِّضَا غَـريــبُ آلَ البَـيْـتِ مِـفْـتــَاحُ الهُــدَى
أمَّــا الجَـــــوَادُ المُسْتـَفـِيْـضُ بـِالــــنُّـقـَى إنْ تـَـبْـغ ِ رِزْقــاً فاسمهُ جَـلْبُ الثـَّرا
وذُو النـُّـقـَى الهَادِي الكريــمُ الأهْـيَبُ وَساطع الأنـْــــــــــــــوَارِ عَــذْبٌ طـَيِّـبُ
والـعَـسْـــكـَـــرِيُّ لـَـوْ تـَـــــــــرَاهُ تــَعْـجَــبُ في الحُـسْـنِ مَـشْهُـوُرٌ وَرَأيٌ صَائِبُ
وصَاحِــبُ العَصْــــرِ وَرِيْـثُ الأنْـبـِيَاءْ القـَـائِـــــــمُ المَـهْــدِيُّ ثــَارُ الشُّـهَــدَاءْ
يَقْضي بِعَدْل ٍ في الأراضي والسَّمَاءْ عَـجِّــلْ إليـنا سَـيـِّدِي يُـمْـنَ اللـِّـقـَاءْ
هَــا قـَدْ جُـنـِنـْتُ في هَـوَاكُــمْ سَــــادَتي فاسْــــــــتـَـنْـقِـذُونـي نَــظْـــــــــــرةٌ أمْـنـِيَـتِــي
ثـُّـمَّ أمُـوتُ بَـعْــــــدَها فــي رَوْضَـــتِــي لا نـَـــــارُ تـُحْـرِقـُـنِـي وأنْـتـُمْ حِمْـيَـتِي
|
