|
أيَّ الــــــرَّزايـا أشـــــــتكي بعــــــد التي |
خفقت لأجــل وجـودها الأكــوانُ |
|
وتعاظمت بلـــــوى أمــيـــــر المؤمنينْ |
فكأنّ نبـــض فـــــــــــؤاده الأشــــــجانُ |
|
نـادى أفاطــمُ هـل نطقت هنيهــــةً |
فأنــا الكســير وصوتُـك الجُبـــــــرانُ |
|
أخذ الحسين يقبّــل الضلــع الذي |
شــابت له الدنيا كـــــذا الحدثــانُ |
|
حنّـــــــت وأنَّــــــت أمُّــــهُ فتصـارختْ |
أمــلاكُ ربــي إذ بكـــــــــى القــــرآنُ |
|
لطمت له حــور الجنان فأصبحت |
ســــــــــودًا جــــــداولهــــا كـــذا الألـوانُ |
|
فتــــــدفّــقــت رســـــــــلُ الإلـــــه لبعـلها |
هيهـــــاتَ مـا مـن بعـــــد ذا أحــزانُ |
|
اِرفـــع بربك سيدي رأسَ الحســـين |
قــــد هَــــــــزَّ عــــرش اللَّــه والأركـــــانُ |
|
فـدنا الأمــير ليرفـــــع الرأس الذي |
ندبت لـــــه فـــي كــــــربــــــــلا الكثبــانُ |
|
قُم يـا حبيبي قالهــا لم أدرِ مـن؟ |
أعلـيُّ يحكـــي أم هـــو الرحمـــنُ؟ |