|
1 يكفي في تحقق التوبة الندم والعزم على عدم العود، ولا يجب الاستغفار باللسان (سيستاني حكيم)، يجب بالإضافة إلى الندم والعزم على عدم العود أن يستغفر بلسانه ولو مرة، ولا يجب أن يقصد خصوص الذنب الذي يتوب عنها، بل بإمكانه أن ينوي مطلق الذنوب (شيرازي)، وإن كانت المعصية عبارة عن غصب مال للآخرين، أو ترك واجب شرعي يستوجب القضاء كالصلاة أو الصوم أو الخمس...، أو فعل محرم يستلزم الكفارة، فلا معنى للندم من دون نية إرجاع الحق، وقضاء ما عليه، بل تجب المبادرة إلى ذلك كله مع الإمكان، وإن لم يتمكن من إرجاعه دفعة فعلى قدر استطاعته (حكيم شيرازي سيستاني)
2 الغيبة ذكر عيب المؤمن أثناء غيابه بقصد العيب والانتقاص (حكيم)
3 يجوز استغابة المتجاهر بالفسق وذكر المظلوم لظلامته (حكيم)
4 في ذكر المظلومية، الأولى الاقتصار على من يتمكن من تقديم العون أو رفع المظلومية، ولكن يجوز ذكرها لأي كان (حكيم)، يجوز ذكرها لأي أحد، ولكن بشرط أن تكون على حد الظلامة، لا أن تصل إلى الهتك الناشئ عن المبالغة بذكرها (شيرازي)، الأحوط وجوبا قصرها على ما إذا كانت الغيبة بقصد الانتصار لا مطلقا (سيستاني)
5 أما نصح المستشير فقد ذكروها من مستثنيات الغيبة، بل مطلق النصح، وأداء الشهادة. لكن الأمرين لا يستلزمان الغيبة، وهي ذكر العيب بقصد الانتقاص، إذ لا يتوقف الامران على الانتقاص، بل يكفي فيهما بيان الواقع لا بقصد الانتقاص والاعابة. نعم هما قد يلازمان كشف ستر الشخص وهو محرَّم كالغيبة. ومن هنا يشكل جوازه في النصيحة، لامكان تأدّي الغرض ببيان رأي الناصح من دون تعرض للعيب الذي هو سبب ذلك الرأي. نعم، لو توقف على بيان العيب عند النصيحة دفع ضرر مهم يعلم برضا الشارع بكشف ستر الشخص من أجله جاز، ولا ضابط لذلك. وأما أداء الشهادة فالظاهر جوازه إذا ترتب عليه إثبات حق الله تعالى أو حقّ الناس، كما في باب الحدود والضمانات والمعاملات، دون ما عدا ذلك، كالشهادة بفسق شخص مستور لمنع الناس من الصلاة خلفه (حكيم)، تجوز الاستغابة في نصح المستشير، بل تجوز ابتداء أي من دون طلب النصيحة إذا علم بترتب مفسدة بترك النصيحة (شيرازي سيستاني)، نعم إن كان النصح يتحقق من دون ذكر العيوب، فلا يجوز ذكرها (شيرازي)
6 يكفي في الغيبة وأمثالها الندم والعزم على عدم العود، ولا يجب طلب المسامحة وإن لم يكن فيها إحراج، كما لا يجب الاستغفار للمستغاب، وإن كان الأحوط استحبابا (سيستاني)، في كل موارد التعدي والظلم للعباد، ومنها الغيبة، لا بد من التحلل منه، ولو بإخباره بمضمون الاستغابة بحال طلب ذلك، إلا أن يكون في ذلك حرج ومفسدة، فيكتفى بالندم والاستغفار من ذنب الاستغابة، فضلا عن الاستغفار للمستغاب ولو مرة واحدة بأن يقول: "اللهم اغفر لفلان" (حكيم)، للتوبة من الغيبة الندم والعزم على عدم العود والاستغفار باللسان عن ذنبه، والاستغفار للمستغاب ولو مرة واحدة، ولا يجب إخباره بحصول الغيبة فضلا عن مضمونها، وإن لم يشكل ذلك إحراجا له، حتى وإن حصل وطلب منه المسامحة، فأوقف المستغاب المسامحة على العلم بالغيبة (شيرازي)
7 الأولى التنزه عن غيبة غير المؤمن من المسلمين أو غيرهم (سيستاني حكيم شيرازي)
8 لا يجوز لعن المؤمن وإن كان ظالما، بل تسأل له الهداية، ويجوز لعن غيره من الظالمين (حكيم خامنئي شيرازي)
|
