|
1 ما يكون بيد المكلف من دين لا يخمس لأنه ليس غُنْمًا، فلو اقترض المكلف مبلغا من المال، وبقي عنده سنوات طويلة، لا يجب تخمسيه، وكذا لو اشترى شيئا بالدَّين، لا يجب تخميسه طالما لم يف ثمنه، نعم، إن بدأ بوفاء ثمنه، يخمس بمقدار ما وفّى؛ لأنه صار ملكه، فلو وفّى نصف الثمن يخمس النصف، وهكذا (جميع)
2 من كان له دين في ذمة أحد وقد تعلق الخمس بماله، فإن كان المال بقوة المقبوض بحيث لو طالبه به لأعطاه يخمسه، وإلا يخمس المال بمجرد أن يستوفيه من المدين (جميع)
3 من استدان مبلغا واستعمله في مؤنته بدل استعمال أرباح هذه السنة، يجوز له أن يستثني ما صرفه من الدين في مؤنته من الأرباح ويخمس الباقي (حكيم خامنئي شيرازي)
4 إن استدان الوالد مثلا مالا، ثم اشترى بهذا المال بيتا لولده، هدية منه إليه، يجب على الولد أن يخمس هذا البيت عند حلول رأس سنته الخمسية، لأن البيت بالنسبة للولد ليس من الدين، والهدية يجب تخميسها مطلقا (سيستاني حكيم شيرازي)، الولد لا يخمس البيت لأنه هدية، أما الوالد فإن لم يكن من شأنه أن يهدي منزلا بلحاظ قدرته المالية، فيجب عليه أن يخمس ما زاد عن شأنيته، وبما أنه اقترض ثمن البيت حسب الفرض، فيخمس مقدار ما يفي من القرض (خمنئي)
5 من استدان مبلغا لشراء شيء من مؤنته أو من زائدا عن مؤنته، ولكن كان يسده من مال مخمس أو لا خمس فيه؛ كالمهر والإرث، فلا خمس على هذا المبلغ الذي استدانه، ولا على الشيء الذي اشتراه بالدين طالما وفاه من مال مخمس أو لا خمس فيه. نعم، إن اشتراه مثلا للتجارة وقد زادت قيمته السوقية والفرض أنه زائد عن مؤنته، فيخمس الزائد عن قيمته التي اشتراه بها (سيستاني فضل الله خامنئي)
|
